وقوله تعالى: { وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّبِعُواْ سَبِيلَنَا... } الآية، رُوِيَ: أن قائلَ هذه المقالةِ هو: الوليد بن المغيرة، وقيل: بل كانت شائعة من كفار قريش؛ لاتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
وقوله تعالى: { وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ } لأنه يلْحق كل داع إلى ضلالة؛ كفل منها حَسْبَمَا صَرَّحَ به الحديثُ المشهور.