وقوله تعالى: { وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ } قال ابنُ عبَّاسٍ وغيره: الضميرُ عائِدٌ على نوحٍ، والمعنى: في الدينِ والتَّوْحيدِ، وقَال الطبريُّ وغيره عن الفَرَّاءِ: الضميرُ عائِدٌ عَلى محمدٍ، والإشَارَةُ إليه.
وقوله: { أَئِفْكاً } استفهامٌ بمعنى التقرير، أي: أَكَذِباً ومُحَالاً، { ءَالِهَةً دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ }.
وقوله: { فَمَا ظَنُّكُم } تَوْبِيخٌ وتحذيرٌ وتَوَعُّدٌ.