وقوله تعالى: {ومَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ...} الآية: لفْظٌ عامٌّ نزَلَ بسببِ طُعْمَة بْنِ أُبَيْرِقٍ؛ لأنه ارتدَّ وسار إلى مكَّة، فاندرجَ الإنحاءُ علَيْهِ فِي طَيِّ هذا العمومِ المتناوِلِ لمَنِ ٱتصفَ بهذه الصفاتِ إلَىٰ يوم القيامة.
وقوله: {نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ}: وعيدٌ بأنْ يترك مع فاسِدِ اختيارِهِ في تودُّد الطاغوتِ، ثم أوجَبَ تعالَىٰ؛ أنه لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وقد مضَىٰ تفسيرُ مِثْلِ هذه الآية.