خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

حـمۤ
١
وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ
٢
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
٣
وَإِنَّهُ فِيۤ أُمِّ ٱلْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ
٤
-الزخرف

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

{ حـمۤ * وَٱلْكِتَـٰبِ ٱلْمُبِينِ } { وَٱلْكِتَـٰبِ }: خُفِضَ بواو القَسَمِ، والضمير في { جَعَلْنَـٰهُ } عائدٌ على الكتابِ، و{ إِنَّهُ } عطف على { جَعَلْنَـٰهُ }، وهذا الإخبارُ الثَّانِي وَاقِعٌ أيضاً تحْتَ القَسَمِ، و{ أُمِّ ٱلْكِتَـٰبِ }: اللوح المحفوظ، وهذا فيه تشريفٌ للقرآن، وترفيع، واخْتَلَفَ المُتَأَوِّلُون: كيف هو في أُمِّ الكتاب؟ فقال قتادة وغيره: القرآن بأجمعه فيه منسوخ، ومنه كان جبريل ينزل، وهنالك هو عَلِيٌّ حكيم، وقال جمهور الناس: إنَّما في اللوح المحفوظ ذِكْرُهُ ودرجته ومكانته من العُلُوِّ والحكمة.