وقوله عز وجل: {فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ * فِى رَحْمَتِهِ} أي: في جَنَّتِهِ.
{وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ أَفَلَمْ تَكُنْ} أي: فيقال لهم: {أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ} وقرأ حمزة وحده: «وَالسَّاعَةَ» ـــ بالنصب ـــ؛ عطفاً على قوله: {وَعْدَ ٱللَّهِ}، وقرأ ابن مسعود: «وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا»، وباقي الآية بيِّن.
وقوله سبحانه: {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَـٰتُ مَا عَمِلُواْ...} الآية، حكايةُ حالِ يوم القيامة {وَحَاقَ} معناه: نزل وأحَاطَ، وهي مُسْتَعْمَلَة في المَكْرُوهِ، وفي قوله: {مَّا كَانُواْ} حذفُ مضافٍ، تقديره: جزاءَ ما كانوا به يستهزئُون.