الدر المنثور في التفسير بالمأثور
أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله { إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا } الآية. قال: هؤلاء أهل الكفر.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها } قال: مثل قوله { { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفّ إليهم أعمالهم فيها } } [هود: 15] الآية.
وأخرج أبو الشيخ عن يوسف بن أسباط قال: الدنيا دار نعيم الظالمين قال: وقال علي بن أبي طالب: الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب.