الدر المنثور في التفسير بالمأثور
أخرج أبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه قال: لما ركب نوح عليه السلام في السفينة فجرت به فخاف، فجعل ينادي: الاها اتقن قال يا ألله أحسن.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله { بسم الله مجريها ومرساها } قال: حين يركبون ويجرون ويرسون.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: كان إذا أراد أن ترسي قال: بسم الله. فأرست، وإذا أراد أن تجري قال: بسم الله. فجرت.
وأخرج سعيد بن منصور والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقرأ { مجراها ومرساها } .
وأخرج أبو يعلى والطبراني وابن السني وابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا في السفن أن يقولوا: بسم الله الملك الرحمن { بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم } وما قدروا الله حق قدره" إلى آخر الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا في السفن أن يقولوا: بسم الله { وما قدروا الله حق قدره } [الأنعام: 91] الآية { بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم }
" .
وأخرج أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه "ما من رجل يقول إذا ركب السفينة: بسم الله الملك الرحمن { بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم } { { وما قدروا الله حق قدره } } [الأنعام: 91] الآية إلا أعطاه الله أماناً من الغرق حتى يخرج منها".