خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقَالُوۤاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً
٤٩
قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً
٥٠
أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيباً
٥١
-الإسراء

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏ { ‏ورفاتا‏ً } ‏ قال غبارا‏ً.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏ { ‏ورفاتا‏ً } ‏ قال‏:‏ ترابا‏ً.‏ وفي قوله‏:‏ ‏ { ‏قل كونوا حجارة أو حديدا‏ً }‏ قال‏:‏ ما شئتم فكونوا فسيعيدكم الله كما كنتم.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عمر رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏{ ‏أو خلقاً مما يكبر في صدوركم‏ } قال‏:‏ الموت‏.‏ قال‏:‏ لو كنتم موتى لأحييتكم‏.
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير والحاكم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏ { ‏أو خلقاً مما يكبر في صدوركم‏ }‏ قال‏:‏ الموت‏.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة، عن الحسن رضي الله عنه مثله‏.
وأخرج عبد الله بن أحمد وابن جرير وابن المنذر، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏ { ‏أو خلقاً مما يكبر في صدوركم‏ } ‏ قال‏:‏ هو الموت ليس شيء أكبر في نفس ابن آدم من الموت, فكونوا الموت ان استطعتم، فإن الموت سيموت.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏ { ‏فسينغضون إليك رؤوسهم‏ } ‏ قال‏:‏ يحركون رؤوسهم استهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم‏.
وأخرج الطستي، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق قال له‏:‏ أخبرني عن قوله تعالى‏:‏ ‏ { ‏فسينغضون إليك رؤوسهم‏ } ‏ قال‏:‏ يحركون رؤوسهم استهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ وهل تعرف العرب ذلك‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ أما سمعت قول الشاعر وهو يقول‏:‏

اتنغض لي يوم الفخار وقد ترىخيولاً عليها كالأسود ضواريا

وأخرج ابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏ { ‏ويقولون متى هو‏ } ‏ قال‏:‏ الإعادة والله تعالى أعلم‏.