خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

رَّبُّكُمُ ٱلَّذِي يُزْجِي لَكُمُ ٱلْفُلْكَ فِي ٱلْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً
٦٦
وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلْضُّرُّ فِي ٱلْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ كَفُوراً
٦٧
أَفَأَمِنْتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ ٱلْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً
٦٨
أَمْ أَمِنْتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَىٰ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِّنَ ٱلرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً
٦٩
-الإسراء

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏ { ‏يزجي‏ } ‏ قال‏:‏ يجري‏.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عطاء الخراساني رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏ { ‏يزجي لكم الفلك‏ } ‏ قال‏:‏ يسيرها في البحر‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء الخراساني رضي الله عنه قال‏:‏ { ‏الفلك‏ }‏ السفن‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الأوزاعي رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏ { ‏إنه كان بكم رحيما‏ً } ‏ قال‏:‏ نزلت في المشركين‏.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏ { ‏أو يرسل عليكم حاصبا‏ً } ‏ قال‏:‏ مطر الحجارة‏.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏ { ‏أو يرسل عليكم حاصبا‏ً } ‏ قال‏:‏ حجارة من السماء ‏{ ‏ثم لا تجدوا لكم وكيلا‏ً } ‏ أي منعة ولا ناصراً ‏{ ‏أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى‏ } ‏ أي مرة أخرى في البحر‏.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏ { ‏فيرسل عليكم قاصفاً من الريح‏ } ‏ قال‏:‏ التي تغرق‏.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال‏:‏ القاصف والعاصف في البحر‏.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏ { ‏قاصفا‏ً } ‏ قال‏:‏ عاصفا‏ً.‏ وفي قوله‏:‏ ‏{ ‏ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا‏ً } ‏ قال‏:‏ نصيرا‏ً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله‏:‏ ‏ { ‏تبيعا‏ً } ‏ قال‏:‏ ثائراً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏ { ‏ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعاً‏ }‏ قال‏:‏ لا يتبعنا أحد بشيء من ذلك‏.