خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤْمِنُوۤاْ إِذْ جَآءَهُمُ ٱلْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ ٱلأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ قُبُلاً
٥٥
وَمَا نُرْسِلُ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَٰدِلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلْبَٰطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ ٱلْحَقَّ وَٱتَّخَذُوۤاْ ءَايَٰتِي وَمَآ أُنْذِرُواْ هُزُواً
٥٦
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَٰتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءَاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَىٰ ٱلْهُدَىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوۤاْ إِذاً أَبَداً
٥٧
وَرَبُّكَ ٱلْغَفُورُ ذُو ٱلرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِ مَوْئِلاً
٥٨
وَتِلْكَ ٱلْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً
٥٩
-الكهف

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله‏:‏ ‏ { ‏إلا أن تأتيهم سنة الأوّلين‏ } ‏ قال‏:‏ عقوبة الأولين‏.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد أنه قرأ ‏{ ‏أو يأتيهم العذاب قبلا‏ً }‏ قال‏:‏ قبائل‏.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله‏:‏ ‏ { ‏أو يأتيهم العذاب قبلا‏ً } ‏ قال‏:‏ فجأة‏.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة أنه قرأ ‏ { ‏أو يأتيهم العذاب قبلا‏ً } ‏ أي عيانا‏ً.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الأعمش في قوله‏:‏ ‏ { ‏قبلا‏ً } ‏ قال‏:‏ جهارا‏ً.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله‏:‏ ‏ { ‏أو يأتيهم العذاب قبلا‏ً }‏ قال‏:‏ مقابلهم فينظرون إليه‏.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله‏:‏ ‏ { ‏ونسي ما قدمت يداه‏ } ‏ أي نسي ما سلف من الذنوب الكثيرة‏.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏ { ‏بما كسبوا‏ }‏ يقول‏:‏ بما علموا‏.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله‏:‏ ‏ { ‏بل لهم موعد‏ }‏ قال‏:‏ الموعد يوم القيامة‏.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي، عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏ { ‏لن يجدوا من دونه موئلا‏ً } ‏ قال‏:‏ ملجأ‏.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله‏ ‏{ ‏لن يجدوا من دونه موئلا‏ً } ‏ قال‏:‏ مجوزاً‏.‏ وفي قوله‏:‏ ‏ { ‏وجعلنا لمهلكهم موعدا‏ً }‏ قال‏:‏ أجلا‏ً.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن العباس بن عزوان أسنده في قوله‏:‏ ‏{ ‏وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا‏ً } ‏ قال‏:‏ قضى الله العقوبة حين عصي، ثم أخرها حتى جاء أجلها، ثم أرسلها‏.