أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها } قال: ما عليها من شيء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله: { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها } قال: الرجال.
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها } قال: الرجال.
وأخرج أبو نصر السجزي في الإبانة، عن ابن عباس في قوله: { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها } قال: العلماء زينة الأرض.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله: { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها } قال: هم الرجال العباد العمال لله بالطاعة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم في التاريخ، "عن ابن عمر قال: تلا رسول الله صلى الله علية وسلم هذه الآية { لنبلوهم أيهم أحسن عملاً } فقلت: ما معنى ذلك يا رسول الله؟ قال: ليبلوكم أيكم أحسن عقلاً وأورع عن محارم الله وأسرعكم في طاعة الله"
.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: { لنبلوهم } قال: لنختبرهم { أيهم أحسن عملاً } قال: أيهم أتم عقلاً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله: { لنبلوهم أيهم أحسن عملاً } قال: أشدهم للدنيا تركا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان الثوري في قوله: { لنبلوهم أيهم أحسن عملاً } قال: أزهدهم في الدنيا.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: { وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزاً } قال: يهلك كل شيء عليها ويبيد.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: { صعيداً جرزاً } قال: الصعيد، التراب. والجرز، التي ليس فيها زرع.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله: { جرزاً } قال: يعني بالجرز، الخراب. والله أعلم.