خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنبُتُ بِٱلدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلآكِلِيِنَ
٢٠
-المؤمنون

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { من طور سيناء } قال: هو الجبل الذي نودي منه موسى.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { وشجرة تخرج } قال: هي الزيتون من { طور سيناء } قال: جبل حسن { تنبت بالدهن وصبغ للآكلين } قال: جعل الله فيها دهناً وأدماً.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه { من طور سيناء } قال: المبارك { تنبت بالدهن } قال: تثمر الزيت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس { وشجرة تخرج من طور سيناء } قال: هي الزيتون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه { وشجرة } قال: هي شجرة الزيتون تنبت بالزيت فهو دهن يدهن به، وهو صبغ للآكلين يأكله الناس.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية العوفي رضي الله عنه قال: سيناء اسم الأرض.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه قال: الطور، الجبل، وسينا، الحجارة. وفي لفظ وسينا، الشجر.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الكلبي { طور سيناء } قال: جبل ذو شجر.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { تنبت بالدهن } قال: هو الزيت يؤكل ويدهن به.
وأخرج ابن جرير وابن حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله { تنبت بالدهن وصبغ للآكلين } قال: يتادمون به، ويصبغون به.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ "من طور سيناء" بنصب السين ممدودة مهموزة الألف "تنبت" بنصب التاء ورفع الباء.
وأخرج عبد بن حميد عن سليمان بن عبد الملك أنه كان يقرأ "تنبت بالدهن" بنصب التاء ورفع الباء.