خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَّا لَّيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ
١٥
-النور

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني عن مجاهد أنه قرأ { إذ تلقونه بألسنتكم } قال: يرويه بعضكم عن بعض.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { إذ تلقونه بألسنتكم } قال: يرويه بعضكم عن بعض.
وأخرج البخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن أبي مليكة قال: كانت عائشة تقرأ { إذ تلقونه بألسنتكم } وتقول: إنما هو ولق القول. والولق الكذب قال ابن أبي مليكة: هي أعلم به من غيرها لأن ذلك نزل فيها.
أما قوله تعالى: { وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم }.
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض" .
وأخرج الطبراني عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة" .