خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ أَذٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ ٱلْخُلْدِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَآءً وَمَصِيراً
١٥
لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْداً مَّسْئُولاً
١٦
-الفرقان

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ‏{ ‏كانت لهم جزاء‏ } ‏ أي من الله ‏{ ‏ومصيرا‏ً } ‏ أي منزلا‏ً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء بن يسار قال‏:‏ قال كعب الأحبار‏:‏ من مات وهو يشرب الخمر لم يشربها في الآخرة وإن دخل الجنة قال عطاء‏:‏ فقلت له‏:‏ فإن الله تعالى يقول ‏{ ‏لهم فيها ما يشاءون‏ }‏ قال كعب‏:‏ إنه ينساها فلا يذكرها‏.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏{ ‏كان على ربك وعداً مسئولا‏ً } ‏ يقول‏:‏ سلوا الذي وعدتكم تنجزوه‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي من طريق سعيد بن هلال عن محمد بن كعب القرظي في قوله ‏ { ‏كان على ربك وعداً مسئولا‏ً }‏ قال‏:‏ إن الملائكة تسأل لهم ذلك في قولهم
‏{ { ‏وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم‏ } }‏ ‏[‏غافر: 8‏] قال سعيد‏:‏ وسمعت أبا حازم يقول‏:‏ إذا كان يوم القيامة قال المؤمنون: ربنا عملنا لك بالذي أمرتنا، فانجز لنا ما وعدتنا‏.‏ فذلك قوله ‏{ ‏وعداً مسئولا‏ً }‏ ‏.‏