خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ٱلرَّحْمَـٰنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً
٥٩
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسْجُدُواْ لِلرَّحْمَـٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحْمَـٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً
٦٠
-الفرقان

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ‏{ ‏فاسأل به خبيرا‏ً } ‏ قال‏:‏ ما أخبرتك من شيء فهو ما أخبرتك به‏.‏
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن شمر بن عطية في قوله ‏ { ‏الرحمن فاسأل به خبيرا‏ً }‏ قال‏:‏ هذا القرآن خبير به‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء في قوله ‏{ ‏وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن‏ } ‏ قال‏:‏ قالوا ما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة‏.‏ فأنزل الله
‏{ { ‏وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } ‏ }‏ ‏[‏البقرة: 163‏].‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن حسين الجحفي في قوله ‏{ ‏قالوا وما الرحمن‏ } ‏ قال‏:‏ جوابها
‏{ { ‏الرحمن علم القرآن‏ } }‏ ‏[‏الرحمن: 1 - 2‏].
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن إبراهيم قال‏:‏ قرأ الأسود ‏{ ‏أنسجد لما تأمرنا‏ }‏ فسجد فيها قال‏:‏ وقرأها يحيى ‏ { ‏أنسجد لما تأمرنا‏ }‏‏ .‏
وأخرج عبد بن حميد عن سليمان قال‏:‏ قرأ إبراهيم في الفرقان ‏ { ‏أنسجد لما يأمرنا‏ } بالياء‏.‏ وقرأ سليمان كذلك‏.‏