الدر المنثور في التفسير بالمأثور
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس { بل ادارك علمهم في الآخرة } قال: حين لم ينفع العلم.
وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه قرأ "بل ادرك علمهم في الآخرة" قال: لم يدرك علمهم قال أبو عبيد: يعني أنه قرأها بالاستفهام.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس "بل ادرك علمهم في الآخرة" يقول: غاب علمهم.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { بل ادارك علمهم في الآخرة } قال: ام ادرك علمهم { { أم هم قوم طاغون } } [الذاريات: 53] بل هم قوم طاغون.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { بل ادارك علمهم } مثقلة مكسورة اللام على معنى تدارك.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة { بل ادارك علمهم في الآخرة } قال: تتابع علمهم في الآخرة بسفههم وجهلهم { بل هم عنها عمون } قال: عموا عن الآخرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه كان يقرأ "بل ادرك علمهم في الآخرة" قال: اضمحل علمهم في الدنيا حين عاينوا الآخرة. وفي قوله { فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين } قال: كيف عذب الله قوم نوح، وقوم لوط، وقوم صالح، والأمم التي عذب الله.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { عسى أن يكون ردف لكم } قال: اقترب لكم.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { عسى أن يكون ردف لكم } قال: اقترب منكم.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد { عسى أن يكون ردف لكم } قال: عجل لكم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { ردف لكم } قال: أزف لكم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج { ردف لكم بعض الذي تستعجلون } قال: من العذاب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون } قال: يعلم ما عملوا بالليل والنهار.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله { وليعلم ما تكن صدورهم } قال: السر.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس { وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب } يقول: ما من شيء في السماء والأرض سراً وعلانية إلا يعلمه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد { وما من غائبة } يقول: ما من قولي ولا عملي في السماء والأرض إلا وهو عنده { في كتاب } في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله السموات والأرض.