خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ضَرَبَ لَكُمْ مَّثَلاً مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَلْ لَّكُمْ مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
٢٨
بَلِ ٱتَّبَعَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ أَهْوَآءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ ٱللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ
٢٩
-الروم

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ كان يلبي أهل الشرك لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك، تملكه وما ملك، فأنزل الله ‏{ ‏هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء‏ }‏ ‏.‏
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{ ‏هل لكم مما ملكت أيمانكم‏.‏‏.‏‏ } ‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ هي في الآلهة، وفيه يقول‏:‏ تخافونهم أن يرثوكم كما يرث بعضكم بعضاً‏.‏
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏ضرب لكم‏.‏‏.‏‏.‏‏ } ‏ الآية‏.‏ قال هذا مثل ضربه الله لمن عدل به شيئاً من خلقه يقول‏:‏ أكان أحد منكم مشاركاً مملوكه في ماله ونفسه وفراشه وزوجته‏؟‏ فكذلك لا يرضى الله تعالى أن يعدل به أحد من خلقه‏.