خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ
٢٤
كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ ٱلْعَـذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ
٢٥
فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلْخِزْيَ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ
٢٦
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
٢٧
-الزمر

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة‏ }‏ قال‏:‏ يجر على وجهه في النار وهو مثل قوله ‏ { ‏أفمن يلقى في النار خير أمن يأتي آمناً يوم القيامة‏ } ‏[‏فصلت: 40‏].
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ ينطلق به إلى النار مكتوفاً ثم يرمى فيها، فأول ما تمس وجهه النار‏.‏