خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

رَفِيعُ ٱلدَّرَجَاتِ ذُو ٱلْعَرْشِ يُلْقِي ٱلرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ ٱلتَّلاَقِ
١٥
يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لاَ يَخْفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ لِلَّهِ ٱلْوَاحِدِ ٱلْقَهَّارِ
١٦
-غافر

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏يلقي الروح من أمره‏ } ‏ قال‏:‏ الوحي والرحمة ‏{ ‏لينذر يوم التلاق‏ } ‏ قال‏:‏ يوم يتلاقى أهل السماء وأهل الأرض، والخالق وخلقه ‏ { ‏يوم هم بارزون‏ } ‏ ولا يسترهم جبل ولا شيء‏.‏
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ يوم التلاق، ويوم الآزفة ونحو هذا من أسماء يوم القيامة عظمة الله، وحذره عباده‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه ‏ { ‏يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء‏ }‏ قال‏:‏ واليوم لا يخفى على الله منهم شيء، ولكنهم برزوا لله يوم القيامة لا يستترون بجبل ولا مدر‏.‏
وأخرج عبد بن حميد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ ينادي مناد بين يدي الساعة‏:‏ يا أيها الناس أتتكم الساعة فيسمعها الأحياء والأموات، وينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول ‏{ ‏لمن الملك اليوم لله الواحد القهار‏ }‏‏.
وأخرج ابن أبي الدنيا في البعث والديلمي عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:
‏ ‏ "‏ينادي مناد بين الصيحة‏:‏ يا أيها الناس أتتكم الساعة - ومد بها صوته يسمعه الأحياء والأموات - وينزل الله إلى السماء الدنيا، ثم ينادي مناد‏:‏ لمن الملك اليوم‏ لله.‏‏.‏‏.‏‏؟‏ الواحد القهار‏"
‏‏.