خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
١٠٦
-التوبة

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن المنذر عن عكرمة في قوله ‏ { ‏وآخرون مرجون لأمر الله‏ } ‏ قال‏:‏ هم الثلاثة الذين خلفوا‏.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ‏{ ‏وآخرون مرجون‏ } ‏ قال‏:‏ هلال بن أمية، ومرارة بن الربيع، وكعب بن مالك، من الأوس والخزرج‏.
وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن كعب‏.‏ أن أبا لبابة أشار إلى بني قريظة باصبعه أنه الذبح، فقال‏:‏ خنت الله ورسوله‏.‏ فنزلت
‏{ { ‏لا تخونوا الله والرسول‏ } }‏ ‏[‏الأنفال: 27‏]‏ ونزلت ‏ { ‏وآخرون مرجون لأمر الله‏ } ‏ فكان ممن تاب الله عليه‏.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله ‏ { ‏إما يعذبهم‏ }‏ يقول‏:‏ يميتهم على معصية ‏ { ‏وإما يتوب عليهم‏ } ‏ فأرجأ أمرهم ثم نسخها فقال
{ { وعلى الثلاثة الذين خلفوا‏ } }‏ ‏[‏التوبة: 118‏]‏.