خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ ٱلْفُرْقَانَ وَضِيَآءً وَذِكْراً لَّلْمُتَّقِينَ
٤٨
ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِٱلْغَيْبِ وَهُمْ مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشْفِقُونَ
٤٩
وَهَـٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ
٥٠
-الأنبياء

مقاتل بن سليمان

{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ ٱلْفُرْقَانَ } يعنى التوراة { وَضِيَآءً } يعنى ونوراً من الضلالة، يعنى التوراة { وَذِكْراً } يعنى وتفكراً { لَّلْمُتَّقِينَ } [آية: 48] الشرك.
ثم نعتهم، فقال سبحانه: { ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِٱلْغَيْبِ } فأطاعوه ولم يروه { وَهُمْ مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشْفِقُونَ } [آية: 49] يعنى من القيامة خائفين.
{ وَهَـٰذَا } القول { ذِكْرٌ } يعنى بيان { مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ } يا أهل مكة { لَهُ مُنكِرُونَ } [آية: 50] يقول سبحانه: لا تعرفونه فتؤمنون به.