خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَاحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
١٩
وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
٢٠
-النور

مقاتل بن سليمان

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ } يعني من قذف عائشة، رضي الله عنها، وصفوان { أَن تَشِيعَ ٱلْفَاحِشَةُ } يعني أن يظهر الزنا، أحبوا ما شاع لعائشة، رضي الله عنها، من الثناء السيىء { فِي ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } في صفوان وعائشة، رضي الله عنهما، { لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } يعني وجيع { فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ } يعني عذاب النار { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } [آية: 19] { وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ } يعني نعمته لعاقبكم فيما قلتم لعائشة، رضي الله عنها، ثم قال عز وجل: { وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفٌ } يعني رفيق بكم { رَّحِيمٌ } [آية: 20] بكم حين عفا عنكم، فلم يعاقبكم في أمر عائشة، رضي الله عنها.