خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ
١٤
-آل عمران

مقاتل بن سليمان

{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ }، يعنى الكفار، { حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ }، يعنى المال الكثير { مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ }، فأما الذهب، فهو ألف دينار ومائتا دينار، والفضة ألف ومائتا مثقال، { وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ }، يعنى السائمة، وهى الراعية، { وَٱلأَنْعَامِ }، وهى الإبل والبقر والغنم، { وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ } الذى ذكر فى هذه الآية، { مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ } [آية: 14]، يعنى حسن المرجع، وهى الجنة.