ثم رجع إلى كفار مكة فقال: { وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } من أهل مكة { لِلَّذِينَ آمَنُواْ } لخزاعة { لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ } وذلك أنهم قالوا لو كان الذي جاء به محمد حقاً: أن القرآن من الله ما سبقونا يقول ما سبقنا إلى الإيمان به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، { وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُواْ } هم { بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَآ } القرآن { إِفْكٌ } يعني كذب { قَدِيمٌ } [آية: 11] من محمد صلى الله عليه وسلم.