خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ
٨٨
قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ
٨٩
وَجَاوَزْنَا بِبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّىٰ إِذَآ أَدْرَكَهُ ٱلْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لاۤ إِلِـٰهَ إِلاَّ ٱلَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنوۤاْ إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ
٩٠
آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ ٱلْمُفْسِدِينَ
٩١
فَٱلْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ
٩٢
-يونس

تفسير مجاهد

أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ } يقول: يقول: أَهلكها { وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ } يعني: الضلالة. { فَلاَ يُؤْمِنُواْ } يعني: بالله فيما يرون من الآيات { حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ } [الآية: 88].
أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا سيد بن داود نا حجاج عن ابن جريج عن عبد الله بن كثير عن محمد بن كعب القرظي في قوله: { رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ } [الآية: 88]. قال: اجعل سكرهم حجارة.
أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا أَبو جعفر الرازي عن الربيع بن أَنس قال: قلت لأَبي العالية: أَرأَيت قول الله { قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا } [الآية: 89]. وإِنما الحديث في ذكر موسى قال: دعا موسى وأَمّن هارون، عليهما السلام.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَٱلْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ } [الآية: 92] يعني: بجسدك من البحر ميتاً.