أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: أَن ناساً من أَهل مكة آمنوا، فكتب إِليهم بعض أَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن هاجروا إِلينا فإِنا لا نرى أَنكم منا حتى تهاجروا. فخرجوا يريدون المدينة، فأَدركهم كفار قريش ففتنوهم، فكفروا مكرهين. ونزل فيهم: { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ / 38و / بِٱلإِيمَانِ } [الآية: 106].
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً } [الآية: 112] يعني: مكة.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ هَـٰذَا حَلاَلٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ } [الآية: 116]. يعني: في البحيرة والسائبة ونحو هذا.
أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { أُمَّةً قَانِتاً } [الآية: 120]. يعني قال: الأُمة: الذين هم على حدة. و "القانت": المطيع.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَآتَيْنَاهُ فِي ٱلْدُّنْيَا حَسَنَةً } [الآية: 122]. يعني: لسان صدق.