أَنا عبد الرحمن، قال: نا / 3ظ / إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا} [الآية: 104]. يقول: خلافاً {وَقُولُواْ ٱنْظُرْنَا}. يقول: قولوا أَفهمنا يا محمد بيّن لنا.
أَنا عبد الرحمن، قال نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن عبيد بن عمير الليثي، في قوله: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا} [الآية: 106]. يقول أَو نتركها نرفعها من عندكم فنأْتي بمثلها أَو بخير منها.
انبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم: نا آدم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن أَصحاب ابن مسعود، في قوله: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ} [الآية: 106]. أَي نثبت خطها، ونبدل حكهما [الآية: 106]: أَي نرجئها عندنا نأْت بها أَو بغيرها.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ} [الآية: 108] قال: سأَلوا موسى أَن يريهم الله جهرة، و "سأَلت قريش محمداً، صلى الله عليه وسلم، أَن يجعل لهم الصفا ذهباً، فقال لهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم: نعم وهو لكم كمائدة بني إِسرائيل" : فأَبوا ورجعوا.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، في قوله: {وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآ} [الآية: 114]. قال النصارى كانوا يطرحون الأَذي في بيت المقدس ويمنعون الناس أَن يصلوا فيه.
انبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، [قال: نا آدم قال: نا] ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ} [الآية: 116]. أَي كل له مطيعون. فطاعة الكافر في سجود ظله.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوْ تَأْتِينَآ آيَةٌ} [الآية: 118]. قال: النصارى تقوله. يقول الله: {كَذَلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ مِّثْلَ قَوْلِهِمْ} [الآية: 118]. يعني اليهود.