أَنا عبد الرحمن، [قال: نا إِبراهيم، قال]: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاء عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله عز وجل: { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا } [الآية: 66] يعني لما مضى من خطاياهم { وَمَا خَلْفَهَا } [الآية: 66]، يعني التي أُهلكوا بها.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: لو أَنهم إِذ قال لهم موسى: { إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً } [الآية 67] ما كانت لأَجزأَت عنهم، فَقَالُوا: { ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ } [الآية: 68].
/ 3و / فادَّعوا دمه عندهم، فضرب بفخذ البقرة، فقام حياً. (وقال) قتلني فلان ثم عاد في ميتته، فقال الله: { وَٱللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ } [الآية: 72] يعني تغيبون.