خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي ٱلْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ ٱلْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ
٧٨
فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ ٱلْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَٱلطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ
٧٩
-الأنبياء

تفسير مجاهد

أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم: قال: نا آدم، قال: نا إِسرائيل عن أبي اسحٰق الهمذاني، عن مرة بن شراحيل عن مسروق بن الأَجدع قال: { نَفَشَتْ فِيهِ } [الآية: 78]. ليلا وكان الحرث كرما حين طلع، فلم يصبح فيه ورقة ولا عود إِلا أَكلته الغنم، فاختصموا إِلى داود، عليه السلام، لأَصحاب الكرم: لكم رقاب الغنم. فقال له سليمان: أَو غير ذلك يا نبي الله، تعطي لأَصحاب الكرم الغنم، فيصيبون من أَلبانها ومنفعتها ويعالج أَصحاب الغنم الكرم حتى إِذا كان كهيئته حين { نَفَشَتْ فِيهِ }، دفعت إِلى هؤلاءِ غنمهم، وإِلى هؤلاءِ كرمهم. فرضي بذلك داود. فقال الله، عز وجل: { فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ } [الآية: 79].