أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَآءً} [الآية: 41]. يعني: كالرميم الهامد الذي يحمل السيل. يعني به ثمود.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا} [الآية: 44]. يقول: يتبع بعضهم بعضاً.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَآوَيْنَاهُمَآ إِلَىٰ رَبْوَةٍ} [الآية: 50]. قال: الربوة الأَرض المستوية.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [الآية: 50]. قال: المعين الماء الجاري.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {فَتَقَطَّعُوۤاْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً} [الآية: 53]. يعني: الكتب فرقوها قطعاً.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الآية: 53]. يعني: كل قطعة. وهؤلاءِ أَهل الكتاب.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ}. أي: نعطيهم، {مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي ٱلْخَيْرَاتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ} [الآية: 55 ـ 56]. يقول: أَيحسبون أَن ما نعطيهم من مال /48 ط/ وبنين نريد بهم الخير. أَي: بل نملي لهم ولكن لا يشعرون. هذا لقريش.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال نا آدم، قال: نا هشيم عن العوام بن حوشب قال: ثنا أَبو جعفر الأَشجعي، عن عائشة أُم المؤمنين في قول الله، عز وجل: {وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [الآية: 60]. قالت: هم الذين يخشون الله ويطعيونه.