أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ } [الآية: 118] قال: نزلت في المنافقين من أَهل المدينة.
أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { إِذْ هَمَّتْ طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ } [الآية: 122]. قال: هم بنو حارثة وبنو سملة يوم أُحد.
أنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن بن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { لاَ تَأْكُلُواْ ٱلرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً } [الآية: 130] قال: يعني به ربا الجاهلية.
أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُنزَلِينَ } [الآية: 124] نزلت يوم بدر { بَلَىۤ إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُمْ مِّن فَوْرِهِمْ هَـٰذَا } [الآية: 125] يعني من غضبهم هذا، قال: فلم يقاتلوهم تلك الساعة، وذلك يوم أُحد. وفي قوله عز وجل: { بِخَمْسَةِ آلاۤفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُسَوِّمِينَ } [الآية: 125] يعني: معلمين، مجزوزة أَذناب خيولهم، ونواصيها فيها الصوف، وهو العهن. وذلك التسويم، { وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ بُشْرَىٰ لَكُمْ } [الآية: 126] يقول: جعلها الله لتستبشروا، ولتطمئنوا إِليهم. قال: فلم تقاتل معهم الملآئكة يومئذ. قال: وربما قال ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: لم تقاتل معهم الملآئكة يومئذ، ولا قبله، ولا بعده إِلا يوم بدر.