أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَلَـٰكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ} [الآية: 79] قال كونوا فقهاءَ علماءَ حكماءَ.
أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ ٱلنَّبِيِّيْنَ لَمَآ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ} [الآية: 80]. قال: هذا خطأْ من الكُتَّاب. وهي في قراءَة ابن مسعود: {وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيْثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَمَآ آتَيْتُكُمْ}.
أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {طَوْعاً وَكَرْهاً} [الآية: 83] قال: سجود المؤمن طائعاً، وسجود ظل الكافر وهو كاره.
أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلإِسْلاَمِ دِيناً} [الآية: 85] قال: لما نزلت هذه الآية، قال أَهل الملل كلهم: نحن مسلمون.
فأَنْزَلَ الله: {وَللَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلْبَيْتِ مَنِ ٱسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [الآية: 97] يعني: على الناس، فَحَجه المسلمون وتركه المشركون.
قال: سمعت مجاهداً يقول: كتب عمر بن الخطاب إِلى أَبي موسى الأشعري أَن يبتاع له جارية من سبي جلولاءَ، ففعل ثم دعاها عمر فأَعتقها. ثم تلا: {لَن تَنَالُواْ ٱلْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [الآية: 92] قال مجاهد: وهي مثل قوله: {وَيُطْعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً} إِلى آخر الآية [الدهر: 8] ومثل قوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ} [الحشر: 9].
أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: اشتكى يعقوب عرق النسا فحرم العروق على نفسه [الآية: 93].
أنا عبد الرحمن، قال: حدثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: فيه آية بينة قال: أَثر قدميه في المقام آية بينة [الآية: 97].