أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد /65 و/ في قوله: { وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ } [الآية: 147]. يعني: قوم يونس الذين أُرسل إِليهم قبل أَن يلتقمه الحوت.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ٱلْجِنَّةِ نَسَباً } قال: قالت كفار قريش: الملائكة بنات الله، عز وجل. فقال لهم أَبو بكر الصديق، رضي الله عنه: فمن أُمهاتهم؟. قالوا بنات سروات الجن. فقال الله، عز وجل: { وَلَقَدْ عَلِمَتِ ٱلجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ } [الآية: 158]. يقول: إِنها ستحضر الحساب. "والجنة" هي الملائكة.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَمَا مِنَّآ إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ * وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلصَّآفُّونَ } [الآية: 164ـ 165]. يعني: الملائكة.
أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا شيبان عن أَبي هارون العبدي، عن أَبي سعيد الخدري قال: "كان رسول الله، صلى الله عليه [وسلم] يقول قبل أَن يسلم من صلاته: { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ * وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }" [الآية: 180 ـ 182].