أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: تنازع رجل من المنافقين ورجل من اليهود، فقال اليهودي: اذهب بنا إِلى محمد، وقال المنافق: اذهب بنا إِلى كعب بن الأَشرف. فَأَنْزَلَ الله: {يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوۤاْ إِلَى ٱلطَّاغُوتِ} [الآية: 60]. وهو كعب بن الأَشرف.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَٱسْتَغْفَرُواْ ٱللَّهَ} [الآية: 64] إِلى قوله: {وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [الآية: 65]. قال: هذا في المنافقين واليهود، الذين تحاكموا إِلى كعب بن الأَشرف.
وقال: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ ٱقْتُلُوۤاْ أَنْفُسَكُمْ أَوِ ٱخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ} [الآية: 66]. كما أَمر موسى قومه {مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ}.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ} [الآية: 65] يعني: شكا.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ} [الآية: 62]. قال: أَوجب الله لهم أَن يطيعهم من شاءَ الله من الناس. ثم أَخبر أَنه لا يطيعهم أَحد إِلا بإذن الله.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: الثُبات [الآية: 16]: القليل.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ} [الآية: 72]. إِلى قوله: {مَوَدَّةٌ يٰلَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً} [الآية: 73]. فيما بين ذلك في المنافقين.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ} [الآية: 75]. قال: أَمر الله المؤمنين أَن يقاتلوا عن مستضعفي المؤمنين، من الرجال والنساءِ والولدان.