أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا الربيع بن صبيح، عن الحسن قال: بلغ عمر بن الخطاب عن رجل شيء كرهه، قال: فكتب إِليه: من عبد الله عمر، أَمير المؤمنين، إِلى فلان، أَما بعد: {حـمۤ * تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ}. بما أَصنع. {غَافِرِ ٱلذَّنبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ}. الآية. فلما أَتاه الكتاب قال: {حـمۤ * تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ} بما أَصنع {غَافِرِ ٱلذَّنبِ}: أَي استغفرت، غفر لي، {وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ}. أَي ان تبت تاب علي وقبل توبتي. {شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ}: أَي ان لم أَفعل ليعاقبني {ذِي ٱلطَّوْلِ}: أَي ذي الأَيادي والنعم علي، {لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ}: أَي إِليه مصيري لابد من الرجوع إِليه. قال: فحسنت توبته. وقال صدق الله ونصح عمر [الآيات: 1 و 2 و3].
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {ذِي ٱلطَّوْلِ}. [الآية: 3]. قال: ذي إِنعام.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله، عز وجل: {لَمَقْتُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُـمْ} . قال: مقتوا أَنفسهم حين رأَوا أَعمالهم الخبيثة، فقال الله لهم: لمقت الله إِياكم في الدنيا حين {تُدْعَوْنَ إِلَى ٱلإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ} {أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُـمْ} اليوم [الآية: 10].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ} [الآية: 18]. قال: يعني يوم القيامة.
أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ} [الآية: 19]. قال: يعني نظر الأَعين إِلى ما نهى.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ} [الآية: 33]. يعني: فارين غير معجزين.