خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَآمَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ
٢
ذَلِكَ بِأَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلْبَاطِلَ وَأَنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ
٣
فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرْبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَآ أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّواْ ٱلْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَآءُ اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَاْ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
٤
سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ
٥
وَيُدْخِلُهُمُ ٱلْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
٦
-محمد

تفسير مجاهد

أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ } [الآية: 2]. قال: يعني شأْنهم.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا شريك عن سالم الأَفطس عن مجاهد: { حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلْحَرْبُ أَوْزَارَهَا } [الآية: 4]. يعني: نزول عيسى بن مريم، صلى الله عليه وسلم.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: يعني حتى ينزل عيسى بن مريم فيسلم له كل يهودي، وكل نصراني وكل صاحب ملة وتأْمين الشاة الذئب، ولا تقرض فأْرة جراباً وتذهب العداوة من الأَشياء كلها. وذلك ظهور الإِسلام
{ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ } [التوبة: 33] ، وينعم الرجل المسلم حتى تقطر رجلاه وما إِذا وضعهما من النعمة [الآية: 4].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا الربيع ابن صبيح، عن محمد بن سيرين عن عائشة قالت: يوشك أَن ينزل عيسى بن مريم، عليه السلام، إِماماً مهدياً وحكماً عدلا، فيقتل الخنزير ويكسر الصليب، وتوضع الجزية و { تَضَعَ ٱلْحَرْبُ أَوْزَارَهَا } [الآية: 4].
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { ٱلْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ } [الآية: 6]. قال: يمشي أَهلها إِلى بيوتهم ومساكنهم، وما قسم الله، عز وجل، لهم فيها. لا يخطئون شيئاً منها، كأَنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أَحدا.