أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ } [الآية: 115]. يعني: بيان الله للمؤمنين في الاستغفار للمشركين خاصة، وبيانه في طاعته ومعصيته عامة.
أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: وَ { ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ } [الآية: 117]. يعني في غزوة تبوك.
أَنا بعد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَمَا كَانَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ } [الآية: 122]. وذلك أَن ناسا من أَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، خرجوا في البوادي فأَصابوا من الناس معروفاً من الخصب، ما ينتفعون به، ودعوا من وجدوا من الناس إِلى الهدى، فقال لهم الناس: ما نراكم إِلا قد تركتم صاحبكم وجئتمونا، فوجدوا من ذلك في أَنفسهم تحرجاً، وأَقبلوا من البادية كلهم حتى دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الله، عز وجل: { فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ } يعني: بعضاً، ويقعد بعض { لِّيَتَفَقَّهُواْ } وليسمعوا ما في الناس وما أنزل بعدهم، { وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ } يعني: لينذروا الناس كلهم { إِذَا رَجَعُوۤاْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } [الآية: 122].
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ } يعني: يبتلون { فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ } [الآية: 126]. بالسنة والجوع.