خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ ٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً
٥٣
-الإسراء

الدر المصون

قوله تعالى: { وَقُل لِّعِبَادِي }: تقدَّم نظيرُه في إبراهيم.
قوله: { إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَنزَغُ } يجوز أن تكونَ هذه الجملةُ اعتراضاً بين المفسَّر والمفسِّر، وذلك أنَّ قولَه: { رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ } وَقَعَ تفسيراً لقوله { ٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } وبياناً لها، ويجوز أن لا تكونَ معترِضَةً بل مستأنفةٌ.
وقرأ طلحة "يَنْزِغ" بكسر الزاي وعما لغتان، كيَعرِشون ويَعْرُشون، قاله الزمخشري. قال الشيخ: "ولو مَثَّل بـ "يَنْطَح" و"يَنْطِح"/ كأنه يعني من حيث إن لامَ كلٍ منهما حرفُ حَلْقٍ، وليس بطائلٍ.