خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ ٱلثَّرَىٰ
٦
-طه

الدر المصون

قوله: { ٱلثَّرَىٰ }: هو الترابُ النديُّ، ولامُه ياءٌ بدليل تثنية على ثَرَيَيْن، وقولهم ثَرِيَتْ الأرَضُ تَثْرَى ثَرَىً. والثَّرىٰ يستعمل في انقطاعِ المودة. قال جرير:

3272ـ فلا تَنْبُشُوا بيني وبينَكُمُ الثرىٰ فإنَّ الذي بيني وبينَكُمُ مُثْرِي

والثَّراءُ بالمدِّ: كثرةُ المالِ قال:

3273ـ أَماوِيَّ ما يُغْني الثراءُ عن الفتى إذا حَشَرَجَتْ يوماً وضاقَ بها الصدرُ

وما أحسنَ قولَ ابنِ دريد:

3274ـ يوماً تصيرُ إلى الثَّرى ويفوزُ غيرُك بالثَّراءِ

فجمع في هذه القصيدةِ بين الممدودِ والمقصورِ باختلاف معنىً.