خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا ٱشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ
١٠٢
-الأنبياء

الدر المصون

قوله: { لاَ يَسْمَعُونَ }: يجوز أَنْ يكونَ بدلاً من "مُبْعَدُون" لأنه يَحُلُّ مَحَلَّه، فيغني عنه، ويجوز أن يكون خبراً ثانياً، ويجوز أَنْ يكونَ حالاً من الضميرِ المستترِ في "مُبْعَدون".
قوله: { وَهُمْ فِي مَا ٱشْتَهَتْ } إلى قوله "وتَتَلقَّاهم" كلُّ جملةٍ من هذه الجملِ يحتمل أَنْ تكونَ حالاً مِمَّا قبلها. وأن تكون مستأنفةً. وكذا الجملةُ المضمرةُ من القولِ العاملِ في جملة قولِه "هذا يومُكم" إذا التقديرُ: وتَتَلَقَّاهم يقولون: هذا يومُكم.