خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لِّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِيۤ أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ ٱلأَنْعَامِ فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْبَآئِسَ ٱلْفَقِيرَ
٢٨
-الحج

الدر المصون

قوله: { لِّيَشْهَدُواْ }: يجوز في هذه اللامِ وجهان أحدهما: أن يتعلَّقَ بـ"أَذِّن" أي: أَذِّن لِيَشْهدوا. والثاني: أنها متعلقةٌ بـ"يأْتُوْك" وهو الأظهرُ. قال الزمخشري: "ونكَّر منافع لأنه أرادَ منافع مختصةً بهذه العبادةِ دينية ودنياوية لا تُوْجَدُ في غيرها من العبادات".