قوله: { فِي ٱلصُّورِ }: قرأ العامَّةُ بضم الصادِ وسكونِ الواو. وابن عباسٍ والحسنُ بفتحِ الواوِ جمعَ صورة. وأبو رزين بكسر الصاد وفتح الواوِ وهو شاذٌّ، وهذا عكسُ "لُحَىٰ" بضم اللام جمعَ "لِحْية" بكسرِها.
قوله: { فَلاَ أَنسَابَ } الأنسابُ: جمعُ نَسَب وهو القَرَابةُ مِنْ جهةِ الوِلادة، ويُعَبَّر به عن التواصلِ، وهو في الأصلِ مصدرٌ. قال الشاعر:
3429ـ لا نَسَبَ اليومَ ولا خُلَّةً اتَّسَعَ الخَرْقُ على الرَّاقِع
قوله: { بَيْنَهُمْ } يجوزُ تَعَلُّقُه بنفسِ "أنساب"، وكذلكَ "يومئذٍ" أي: فلا قرابةَ بينهم في ذلك اليوم. ويجوزُ أن يتعلَّقَ بمحذوفٍ على أنه صفةٌ لـ "أَنْساب". والتنوينُ في "يومئذٍ" عوضٌ من جملةٍ، تقديرهُ: يومَ إذ يُنْفخ في الصُّور.