خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ ٱلْمُرْسَلُونَ
٣٥
-النمل

الدر المصون

والهَدِيَّةُ: ما بُعِثَ على جهةِ الإِكرامِ، وهي اسمٌ للمُهْدَىٰ فيحتمل أَنْ يكونَ اسماً صريحاً، ويُحتملُ أَنْ يكونَ في الأصلِ مصدراً أُطْلِقَ على اسمِ المفعولِ، وليسَتْ مصدراً قياسياً؛ لأنَّ الفعلَ منها "أَهْدَىٰ" رباعياً فقياسُ مصدرِه: إهداءً.
قوله: { فَنَاظِرَةٌ }: عطفٌ على "مُرْسِلَة". و"بمَ" متعلقٌ بـ"يَرجِعُ". وقد وَهِمَ الحوفيُّ فجعَلَها متعلقةً بـ"ناظِرَةٌ" وهذا لا يستقيمُ؛ لأنَّ اسمَ الاستفهامِ له صدرُ الكلامِ. "وبمَ يَرْجِعُ" مُعَلِّقٌ لـ"ناظِرَةٌ".