قوله: { ٱلْكِتَابَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا }: مفعولا "أَوْرَثْنا". و"الكتابَ" هو الثاني قُدِّمَ لشَرفِه، إذ لا لَبْسَ.
قوله: "من عبادِنا" يجوزُ أَنْ تكونَ للبيانِ على معنى: أنَّ المصطفَيْن هم عبادُنا، وأن تكونَ للتبعيضِ، أي: إن المصطفَيْن بعضُ عبادِنا لا كلُّهم. وقرأ أبو عمران الجوني ويعقوبُ وأبو عمروٍ في روايةٍ "سَبَّاق" مثالَ مبالغةٍ.