قوله تعالى: { مِنْكُمْ }: في محلِّ نصبٍ على الحال من "أُولي الأمر" فيتعلَّقُ بمحذوفٍ، أي: وأولي الأمرِ كائنين منكم، و"مِنْ" تبعيضية. قوله: "إنْ كنتم" شرطٌ جوابُه محذوفٌ عند جمهور البصريين أي: فَرُدُّوه إلى الله. وهو متقدمٌ عند غيرِهم. و"تأويلاً" نصبٌ على التمييز.