خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

تَدْعُونَنِي لأَكْـفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَاْ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلْغَفَّارِ
٤٢
-غافر

الدر المصون

قوله: { تَدْعُونَنِي }: هذه الجملةٌ بدلٌ مِنْ "تَدْعونني" الأولى على جهةِ البيان لها، وأتى في قولِه "تَدْعُونني" بجملةٍ فعليةٍ ليدُلَّ على أنَّ دعوتَهم باطلةٌ لا ثبوتَ لها، وفي قوله: "وأنا أَدْعوكم" بجملة اسميةٍ ليدُلَّ على ثبوتِ دعوتِه وتقويتِها.
وقد تقدَّم الخلافُ في
{ { لاَ جَرَمَ } [غافر: 43]. وقال الزمخشري هنا: ورُوي عن العرب "لا جُرْمَ أنه يفعل كذا" بضم الجيم وسكونِ الراء بمعنى لا بُدَّ، وفُعْل وفَعَل أخَوان كرُشْد ورَشَد وعُدْم وعَدَم".