وتقدَّم الخلافُ في "أَرِنا" وفي نونِ "اللذَيْنِ". قال الخليل: "إذا قلتَ: أَرِني ثوبَك بالكسرِ فمعناه بَصِّرْنِيْه، وبالسكون أَعْطِنيه". وقال الزمخشري: "أي: بما كانوا يَلْغَوْن"، فذكر الجحودَ؛ لأنه سببُ اللغْوِ انتهى. يعني أنه مِنْ بابِ إقامةِ السببِ مُقامَ المُسَبَّبِ وهو مجازٌ سائغٌ.