خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ
٢٧
-محمد

الدر المصون

قوله: { فَكَيْفَ }: إمَّا خبرٌ مقدمٌ أي: فكيف عِلْمُه بإسْرارِهم إذا تَوَفَّتْهم؟ وإمَّا منصوبٌ بفعلٍ محذوفٍ أي: فكيف يَصْنعون؟ وإمَّا خبرٌ لـ "كان" مقدرةً أي: فكيف يكونون؟ والظرفُ معمولٌ لذلك المقدَّرِ. وقرأ الأعمش "تَوَفَّاهم" دونَ تاءٍ فاحتملَتْ وجهين: أن يكونَ ماضياً كالعامَّةِ، وأن يكونَ مضارعاً حُذِفَت إحدى ياءَيْه.
قوله: "يَضْرِبُون" حالٌ: إمَّا من الفاعلِ، وهو الأظهرُ، أو مِن المفعولِ.