خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يَٰقَوْمِ ٱدْخُلُوا ٱلأَرْضَ ٱلمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَٰسِرِينَ
٢١
-المائدة

الدر المصون

قوله تعالى: { عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ }: حالٌ من فاعل "ترتدَّوا" أي: لا ترتدَّوا منقلبين، ويجوز أن يتعلَّق بنفس الفعل قبله، وقوله: { فَتَنْقَلِبُوا } فيه وجهان أظهرهما: أنه مجزومُ عطفاً على فعل النهي. والثاني: أنه منصوبٌ بإضمار "أنْ" بعد الفاء في جواب النهي. و"خاسرين" حال. وقرأ ابن محيصن هنا وفي جميع القرآن: { يا قومُ } مضمومَ الميم، ويُروى قراءةً عن ابن كثير، ووجهُها أنها لغةٌ في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم كقراءة: { قل ربُّ احكمْ بالحق } وقد بَيَّنْتُ هذه المسألة قبل ذلك. وقرأ ابن السَّمَيْفَع: { يا قوميَ ادخلوا } بفتح الياء.