و "أم" في قوله تعالى: { أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ }: منقطعة ليست عاطفةً؛ لأن بعدها جملةً مستقلة بنفسها فتُقَدَّر بـ بل والهمزة والتقدير: بل أكنتم شهداء. و "إذ" منصوب بشهداء أنكر عليهم ما ادَّعَوْه، وتهكَّم بهم في نسبتهم إلى الحضور في وقتِ الإِيصاء بذلك. و "بهذا" إشارة إلى جميع ما تقدَّم ذِكْرُه من المحرَّمات عندهم.